· فى قصة " عودة الابن الضال
يقول فى وصف بطلة القصة وهى غجرية مجرية تقيم لدى ، أحد الفنانين التشكيليين فى موسكو ويتخذها كموديل :
" أطلت علينا من الطرقة الجانبية فتاة بوجه نافر فيه كل سمات الغجر .. وسددت إلىّ نظرة طويلة من عينين صافيتين شديدتى البريق ..
وجه فيه ملامح الأنثى الغجرية بكل ما فى جسم الأنثى من نعومة وفتنة وشهوة .. وما فى عينيها من بريق وعاطفة وسحر .. وما فى شعرها من سواد ، وطول ولمعان .. وما فى الملامح المتوهجة من تحد ونعومة ووحشية واستجابة ورفض ..
كانت تلبس ثوبا منسوج من خيوط من نار .. ثوبا أحمر ضيقا من الصوف يبرز تقاطيع الجسم كله بثنياته وطياته ونعومته .. وجعلته مفتوحا من الصدر .. فنفر النهدان مكتنزين وبرز العنق ورديا فى صفاء المرمر ..
وانسدل الشعر متموجا طويلا مرسلا يلامس الوجنتين ويغطى الأذنين ويسترسل كذيل الحصان على الظهر أملس ".
ويقول عن الخادمتين الروسيتين فى منزل الرسام :
" رأيت خادمتين جميلتين فى نضارة الشباب وفى ثياب بيضاء ناصعة ، وقامة هيفاء وشعر أشقر وعينين بسامتين وملامح روسية خالصة
*****
قصة عودة الابن الضال ـــ م . روز اليوسف 2941974
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفى قصة " فى القرية
يصف امرأة من الغجر جاءت تسوق الغنم أمامها لترعى فى الحقل .. فيقول
" وكانت تمشى الوجى ، وملامحها ساكنة ، ووجهها فى لون البرنز ، وفمها الدقيق مفتوحا .. ونفسها مبهورا ، وقدماها عاريتين .. وقد اشفقت على هاتين القدمين الصغيرتين وهما تصليان نار الأرض فى تلك الساعة من النهار .. ووددت لو أفرش لها الطريق بالسندس ، أو الاستبرق ! "
" وكانت تلاحظنى ، وأنا أجرف الطين ، بعينين ذابلتين ، شبه مسبلتين ، ولكنهما تلمعان ، ويبدو فيهما من حين إلى حين ذلك البريق الخاطف الذى لاتراه إلا فى نساء " النور " .. هزت عصاها ، وساقت القطيع .. تقدمت به نحوى ! ووقفت أمامى ، فى الناحية الأخرى من القناة ، وكان خداها يرف لونهما ، ويذوب فيهما شعاع الشمس ، وشفتها السفلى فى لون الدم ! "
ويصفها وهى ترقص فى السامر :
" وكانت ترقص مسبلة العينين ، مفتوحة الشفتين ، كأنها فى نوم هادىء تتخلله الذ الأحلام ! وكان جسـمها يتلوى وينثنى ويدور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصة فى القرية ــــــــــ مجموعة الذئاب الجائعة 1944
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق